مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
صفحة 1 من اصل 1
مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
الصورة في الأعلى هي لـشخص كان يقف في محطة مترو في واشنطن و بيعزف على آلة الكمان
كان مراقبًا بـكاميرات المراقبة من أجل تجربة اجتماعية.
هذا الشخص إستمرّ في العزف حوالي 45 دقيقة لـمقطوعات موسيقية وهميّة لمشاهير.
في هذه الفترة تقريباً مرّ أمامه أكتر من 1000 شخص متوجهين لـركوب المترو..
في خلال ال 45 دقيقة من العزف !
7 أشخاص فقط وقفوا استمعوا للحظات و غادروا و بعضهم أعطوه نقود لـعزفه..
في النهاية، جمع (32 دولار فقط ) خلال 45 دقيقة !
و كانت المفاجأة :
إن هذا العازف هو "جوشوا بيل"
واحد من أعظم الموسيقيين في العالم، و الكمان الذي يعزف عليه ثمنه 3,5 مليون دولار !
قبل هذا الموقف بـأيام كان لـ جوشوا حفلة في بوستن و التذاكر بيعت بالكامل و سعر التذكرة 100 دولار..
العِبرة : انطباعات معظم الناس تحتكم الى "مغالطة الإحتكام للقطيع"..
اي انّ نظرة الفرد مرتبطة بـنظرة المجتمع..
فـحين كان العازف انسان عادي، كان هو نفسه و معزوفاته عادية بـالنسبة للمارّة..
و لو علموا انّه مشهور بين الناس، لـتغيّرت رؤيتهم عنه و عن معزوفاته و انسجمت مع نظرة العامّة.
لـهذا تستقصِد البرامج التلفزيونية ان تأتي بـالجماهير في قاعة الاستوديو الذين يصفّقون للضيف و اعماله، فـتجد نفسك تنجذب اليه بـالقدر نفسه الذي إنجذب اليه القطيع قبلك.
و كم من باطِل ألِفته القلوب بـهذه الاساليب الخدّاعة، و كم من رويبضة علا و ارتفع.
كان مراقبًا بـكاميرات المراقبة من أجل تجربة اجتماعية.
هذا الشخص إستمرّ في العزف حوالي 45 دقيقة لـمقطوعات موسيقية وهميّة لمشاهير.
في هذه الفترة تقريباً مرّ أمامه أكتر من 1000 شخص متوجهين لـركوب المترو..
في خلال ال 45 دقيقة من العزف !
7 أشخاص فقط وقفوا استمعوا للحظات و غادروا و بعضهم أعطوه نقود لـعزفه..
في النهاية، جمع (32 دولار فقط ) خلال 45 دقيقة !
و كانت المفاجأة :
إن هذا العازف هو "جوشوا بيل"
واحد من أعظم الموسيقيين في العالم، و الكمان الذي يعزف عليه ثمنه 3,5 مليون دولار !
قبل هذا الموقف بـأيام كان لـ جوشوا حفلة في بوستن و التذاكر بيعت بالكامل و سعر التذكرة 100 دولار..
العِبرة : انطباعات معظم الناس تحتكم الى "مغالطة الإحتكام للقطيع"..
اي انّ نظرة الفرد مرتبطة بـنظرة المجتمع..
فـحين كان العازف انسان عادي، كان هو نفسه و معزوفاته عادية بـالنسبة للمارّة..
و لو علموا انّه مشهور بين الناس، لـتغيّرت رؤيتهم عنه و عن معزوفاته و انسجمت مع نظرة العامّة.
لـهذا تستقصِد البرامج التلفزيونية ان تأتي بـالجماهير في قاعة الاستوديو الذين يصفّقون للضيف و اعماله، فـتجد نفسك تنجذب اليه بـالقدر نفسه الذي إنجذب اليه القطيع قبلك.
و كم من باطِل ألِفته القلوب بـهذه الاساليب الخدّاعة، و كم من رويبضة علا و ارتفع.
مواضيع مماثلة
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
» مدونة جعفر عبد الكريم الخابوري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى